أيها المتبرعون الأعزاء، كرماء الخير،

أنا عائشة نفيسة، أمٌّ لا حول لها ولا قوة. ابنتي الصغيرة سهنسة فاطمة (7 سنوات) ترقد حاليًا في المستشفى وتتلقى علاجًا من السرطان. إن تحول وجه الطفلة المبتسم دائمًا إلى وجه حزين ومؤلم أمرٌ لا يُطاق بالنسبة لي كأم.

يستغرق علاج هذا المرض وقتًا طويلًا ومكلفًا للغاية. ورغم أنني بذلتُ كل ما في وسعي لعائلتي، إلا أنني لم أتمكن من تغطية هذه النفقات. ولأن دخلي محدود جدًا، يصعب علينا تحمل جميع النفقات، مثل الأدوية ونقل الدم والفحوصات والإقامة اليومية للطفلة في المستشفى.

مع أن اسم ابنتي سهنسة فاطمة، إلا أن شقيقيها، أميرة شفنة ونسيبة نفيسة، يعيشان معي أيضًا كأطفال لا حول لهم ولا قوة. وقد امتلأ مستقبلهم بالدموع والأحزان في هذا المنزل.

ووفقًا لأطبائها، يجب الاستمرار في هذه العلاجات لإنقاذ حياة سهنسة. في حال انهيارها، قد تكون حياتها في خطر شديد. ولذلك، يُصبح دعمكم الصادق من متبرعين أمثالكم نورًا جديدًا في حياتنا.

أرجو أن تؤمنوا بأن أي تبرع، صغيرًا كان أم كبيرًا، ستُستخدم مباشرةً لعلاج سهنسا فقط. سعادة عائلتنا، وابتسامة طفلتنا، تعتمد على المساعدة التي تتلقاها بإنسانيتكم الكريمة.

وأخيرًا، ندعو من كل قلوبنا أن تستعيد ابنتي سهنسا فاطمة ابتسامتها الجميلة. نؤمن بأن عطفكم ورحمتكم نعمة عظيمة من الله الذي أنقذ حياتها.

أتمنى لكِ حياة سعيدة وصحية وعمرًا مديدًا!

والدتها،
عائشة نفيسة