أم لأربعة أبناء، أمرّ اليوم بأصعب معركة في حياتي.

تم تشخيصي مؤخرًا بسرطان الثدي (النوع القنوي الغازي) الممتد إلى الغدد اللمفاوية، وأنا الآن في مرحلة التحاليل والتجهيز للعلاج. لا أملك الإمكانيات لتأمين تكاليف التنقل، الطعام، الصور، وحتى أبسط أساسيات الحياة.

زوجي عاطل عن العمل، ونحن نعيش تحت ضغط الديون والقروض، وبيتي بحاجة لأبسط مقومات العيش. اثنين من أطفالي لا يزالون على مقاعد الدراسة، وأخاف أن يُحرموا من التعليم بسبب ظروفي.

أكثر ما يوجع قلبي هو خوفي على أطفالي حين أغيب عنهم للعلاج… لا معيل لهم سواي.

لذلك ألجأ إليكم اليوم، أصحاب القلوب الرحيمة، أن تمدّوا لي يد العون بما تستطيعون، ولو بالقليل.

تبرعكم هو فرصة حياة، ليس فقط لي، بل لعائلة بأكملها تقاتل من أجل البقاء.

كل دينار يساعدني أبدأ علاجي، ويعطيني أملًا جديدًا أن أعيش لأجل أطفالي.

جزاكم الله كل خير، وأعانكم كما